الجمعة، 24 مارس 2023

طالب الرفاعي السيد

طالب الرفاعي السيد

أمالي السيد طالب الرفاعي رشيد الخيّون,Item Preview

Webولد السيد طالب بن داود بن قنبر الرفاعي عام ١٩٣١ في قضاء الرفاعي التابع لمحافظة ذي قار. وكانت تسمى الكرادي نسبة إلى بيت الكرادي في سوق الشيوخ Webالمؤلف كتاب أمالي السيد طالب الرفاعي والمؤلف لـ 48 كتب أخرى. سيرته ولد في الجبايش في محافظة ذي قار جنوب العراق، من آل خيون مشايخ قبيلة بني أسد Webيذكر السيد طالب الرفاعي عن دور الشيخ محمد طاهر الخاقاني في نجاح الثورة الايرانية في الصفحة بالنص التالي: (الا دور الخاقاني في نجاح الثورة ظل مجهولا ، ومعلوم ان وقف النفط من الاهواز يعني لأيران شلل الاقتصاد ، وكم من فاعلين في الثورة من علماء الدين Webكتاب امالي السيد طالب الرفاعي بقلم رشيد الخيون..تجد في هذا الكتاب فصلاً مهماً مِن تاريخ الإسلام السِّياسي الشِّيعي والسُّني، فالسَّيد الرِّفاعي أحد الفاعلين فيه بقوة، كان أبرز المؤسسين Webعدّل تاريخ طالب الرفاعي روائي وقاص كويتي من مواليد عام حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة الكويت عام وشهادة الماجستير (MFA) في الكتابة الإبداعية من جامعة كنغستون لندن. [2] بدأ الكتابة الأدبية أثناء الدراسة الجامعية في منتصف ... read more




Internet Arcade Console Living Room. Featured All Software This Just In Old School Emulation MS-DOS Games Historical Software Classic PC Games Software Library. Top Kodi Archive and Support File Vintage Software APK MS-DOS CD-ROM Software CD-ROM Software Library Software Sites Tucows Software Library Shareware CD-ROMs Software Capsules Compilation CD-ROM Images ZX Spectrum DOOM Level CD. Books to Borrow Open Library. Featured All Books All Texts This Just In Smithsonian Libraries FEDLINK US Genealogy Lincoln Collection. Top American Libraries Canadian Libraries Universal Library Project Gutenberg Children's Library Biodiversity Heritage Library Books by Language Additional Collections.


Featured All Video This Just In Prelinger Archives Democracy Now! Occupy Wall Street TV NSA Clip Library. Search the Wayback Machine Search icon An illustration of a magnifying glass. Mobile Apps Wayback Machine iOS Wayback Machine Android Browser Extensions Chrome Firefox Safari Edge. Archive-It Subscription Explore the Collections Learn More Build Collections. Sign up for free Log in. Search metadata Search text contents Search TV news captions Search radio transcripts Search archived web sites Advanced Search. أمالي السيد طالب الرفاعي رشيد الخيّون Item Preview. remove-circle Share or Embed This Item.


EMBED for wordpress. com hosted blogs and archive. Want more? Advanced embedding details, examples, and help! plus-circle Add Review. There are no reviews yet. Be the first one to write a review. ولد السيد طالب بن داود بن قنبر الرفاعي عام ١٩٣١ في قضاء الرفاعي التابع لمحافظة ذي قار. وكانت تسمى الكرادي نسبة إلى بيت الكرادي في سوق الشيوخ. وتم تغييرها الى الرفاعي بقرار من رئيس الوزراء ونسبة إلى السيد أحمد الرفاعي ١١١٨-١١٨١ صاحب الطريقة الرفاعية المولود في الكرادي والمدفون في بغداد وقيل في القاهرة. تنتمي أسرة طالب إلى الحلة ، وكان جده قنبر قد هاجر من الحلة فراراً من التجنيد الاجباري الذي كانت السلطة العثمانية تمارسه. وسبق لقنبر أن شارك في الحرب التركية الروسية ، وعاد مع عشرة من المجندين معه إلى العراق بعد أن قتل الباقون. سكن السيد قنبر مدينة عفك وعاش فيها مع أولاده.


كان عمه السيد عبود الرفاعي معمماً تزوج من خالة السياسي العراقي عبد المجيد عباس وهو من مدينة قلعة سكر. وقد أصبح عبد المجيد عباس الحيدري وزيراً في العهد الملكي ومندوباً في الأمم المتحدة. درس في مدرسة الرفاعي الابتدائية التي افتتحت عام ١٩١٨، واتخذت بناية الخان محلاً لها مستأجرة من قبل الانكليز. في عام ١٩٥١ وبعد انهاء الدراسة الابتدائية توجه السيد طالب إلى مدينة النجف الأشرف للانضمام إلى الحوزة العلمية لمتابعة دراسته الإسلامية. فالحوزة التي أسسها الشيخ الطوسي قبل ألف عام ما زالت تستقطب طلاب الفقه وعلوم العربية والتفسير وغيرها. وصل الرفاعي النجف في يوم وفاة الفقيه الشيخ محمد رضا آل ياسين والشوارع حزينة والأسواق معطلة حداداً على الفقيد. نزل ضيفاً في دار الشيخ محمد علي الخمايسي، وكان يرافقه إلى جامع الهندي حيث تعقد الحلقات الدراسية في العلوم الفقهية. كان السيد طالب يرتدي العقال والشماغ الجنوبي قبل ارتداء العمامة. وقد اعتمر العمامة على يد الشيخ عباس الرميثي وكان أحد أبرز المجتهدين العرب في النجف الأشرف. وقد جرى ذلك في يوم عرفة ، وارتدى معها جبة فصار بذلك واحداً من السلك الديني الشيعي.


وبقي ذلك الزي يرافقه طوال حياته وحتى في تواجده في أوربا أو أمريكا فلا يتخلى عنه. وعندما زارني في منزلي بهولندا كان يرتدي زيه. في حين أعرف بعض العلماء والخطباء ينزع عمامته في أوربا لتفادي أية مضايقة من بعض المتعصبين. كانت أبرز مشكلة واجهت السيد طالب هي السكن. فالمدارس الدينية آنذاك كانت مملوءة بالطلاب حيث يشغل الغرفة عدة طلاب. لم تكن أمامه سوي القبول بعرض من الشيخين الرميثي والخمايسي بالسكن في مقبرة أسرة آل ياسين حيث توجد في سرداب تحت الأرض في طرف محلة العمارة. بقي يسكن المقبرة ثلاث سنوات حتى بلغ دراسة اللمعة الدمشقية مما فسح له الطريق إلي الانتقال إلى مدرسة القوام. وقد حصل على غرفة بوساطة من السيد حسين بحر العلوم حيث تشاركا في السكن معاً. أكمل السيد طالب دراسته الحوزوية بإرشاد من السيد محمد باقر الصدر. وترقى في مدارج الدراسة حتى درس البحث الخارج على يد السيد أبو القاسم الخوئي ١٨٩٩ — ١٩٩٢. خلال وجوده في بغداد ، إطلع السيد طالب على أفكار حزب التحرير الأردني حيث التقى ببعض رموزه ، إضافة إلى المنتمين الشيعة.


كما اطلع على نشرات جماعة الاخوان المسلمين وأفكارهم وصلته بالمؤسس محمد محمود الصواف ١٩١٥ — ١٩٩٢. عندها نضجت لديه فكرة العمل الحزبي الإسلامي وتأسيس تنظيم جديد يتبنى أفكاراً إسلامية أصيلة. وحسب روايته ذهب السيد طالب مع آخرين إلى السيد محمد باقر الصدر ١٩٣٥- ١٩٨٠ ليطلب منه التصدي لتأسيس حزب إسلامي صار فيما بعد حزب الدعوة الإسلامية. وفي مكان آخر يقول السيد الرفاعي بأنه اقترح على السيد مهدي الحكيم ١٩٣٥ — ١٩٨٨ مفاتحة السيد محمد باقر الصدر في عام ١٩٥٩، وقد وافق السيد الصدر. وهذا يخالف رواية مؤرخي حزب الدعوة أمثال السيد علي المؤمن والسيد صلاح الخرسان والسيد حسن شبر ١٩٢٩ — ٢٠٢١ الذين ذكروا أن التأسيس تم في ١٧ ربيع الأول ١٩٥٧ بعد اجتماع في منزل السيد محسن الحكيم في كربلاء بحضور عدد من العلماء والمثقفين.


ومن أغرب القضايا التي واجهت السيد طالب الرفاعي أن قيادة الحزب الإسلامي العراقي تأسس عام ١٩٦٠ عرضت عليه وهو الشيعي زعامة الحزب عندما حضر مؤتمراً للحزب ، وقاده الشيخ طه جابر العلواني ١٩٣٥ — ٢٠١٦ إلى المنصة ليلقي كلمة أثارت إعجاب الحاضرين. اعتذر السيد طالب من رئاسة الحزب فتم اختيار عبد الرزاق نعمان السامرائي ١٩٣٥ — ٢٠٢١ رئيساً للحزب. بعد ثورة تموز ١٩٥٨ تأسست جماعة العلماء في العراق برئاسة الشيخ المجتهد مرتضى آل ياسين ١٨٩٤ — ١٩٧٨. وكانت الجماعة تواجه المد الشيوعي وتناوئ الزعيم عبد الكريم قاسم. وقد انتمى السيد طالب إليها في الصف الثاني منها. وكان يحمل المنشورات ويواجه الشيوعيين وهتافاتهم. وكان يقود الموكب الحسيني الخاص بأهالي كربلاء في مراسم عاشوراء في كربلاء. ويقول السيد طالب أنه كان وراء تهييج الشارع النجفي ضد صحيفة الحضارة التي يرأسها محمد حسن الصوري وهو لبناني كان معمماً وينتمي للحزب الشيوعي. فقد نشر عام ١٩٦٠ مقالاً بعنوان الحمار الحكيم يقصد به المرجع السيد محسن الحكيم ١٨٨٩ — ١٩٧٠. وكان الكاتب المصري توفيق الحكيم ١٨٩٨ — ١٩٨٧ قد أصدر كتابه حمار الحكيم فاستغله الشيوعيون للسخرية من المرجع الحكيم.


فقام السيد طالب بشراء نسخ من الصحيفة ووزعها على البيوتات النجفية التي سرعان ما غضبت. وقد قام السيد محسن الحكيم بالاعتصام بداره ولم يذهب للنجف كعادته للصلاة في الصحن الحيدري. وصارت الوفود تأتيه للتضامن معه. كما زارته وفود من العشائر مستنكرين الإساءة للمرجع الأعلى حاملين السلاح والرايات ، يهتفون بالهوسات ويقيمون العرضات. كان السيد الرفاعي معجباً بالمفكر السيد جمال الدين الأفغاني ١٨٣٨ — ١٨٩٧ ، ثم أعجب بتلميذه الشيخ محمد عبدُه ١٨٤٩- ١٩٠٥ فقرآ تفسيره وبقية كتبه فصار متعلقاً به وبآرائه. وكان الشيخ عبدُه معتقلاً منصفاً للمذاهب الإسلامية، وسار على هذا المنهج طلابه منهم الشيخ سليم البشري ١٨٣٢ — ١٩١٧ والشيخ محمود شلتوت ١٨٩٣ — ١٩٦٣. وكان معجباً بكتابات محمود عباس العقاد ١٨٨٩ — ١٩٦٤ وطه حسين ١٨٨٩ — ١٩٧٣ وعائشة عبد الرحمن ١٩١٣- ١٩٩٨ ، الأمر الذي جعل مصر تحتل مكانة في عقله، وكان يتمنى شد الرحال إليها. سافر إلى القاهرة لتقديم أوراقه لإكمال دراسة الماجستير فيها بعد أن تخرج من كلية الفقه بالنجف الأشرف. تم قبوله في دار العلوم بوساطة من الوزير السابق عبد الرزاق محي الدين ١٩١٠- ١٩٨٣.


وكان بعض العراقيين الذين يترددون على مصر قد كتبواً كتاباً إلى المرجع السيد محسن الحكيم يطلبون فيه إرسال ممثلاً عنه إلى القاهرة ليتولى أمورهم الدينية والشرعية. لم يجد السيد الحكيم أفضل لهذه المهمة من السيد طالب الرفاعي فكلفه بها. وصل السيد الرفاعي إلى القاهرة في محرم عام ١٩٦٩ حاملاً رسالة من المرجع الحكيم. وكان أول نشاط له إلقاء كلمة بمناسبة عاشوراء في قبة الغوري التي أنشأها السلطان قانصوه الغوري عام ١٥٠٣ م. والخطاب الثاني عن كربلاء كان في مسجد السيدة زينب حيث كان الحضور ١٥ طالباً عراقياً جلسوا في زاوية من المسجد وبلا منبر. وسرعان ما تجمع المصريون حوله فصار العدد يناهز الستين ، ثم جاء شخص قوي الجسم فحمل السيد طالب بيديه وأجلسه على المنبر قائلا: يجب أن يسمع الجميع هذا الحديث. ثم جاء بمكبر الصوت ووضع الميكرفون أمامه. فكان منظراً لم تشهده مصر من قبل : سيد معمم يرتقي المنبر في مسجد مصري. ولم سمع الناس صوته تجمعوا وامتلأ المسجد على سعته. الأمر الذي استفز رجال الأمن في حكم عبد الناصر. وعندما رفع أذان المغرب توقف السيد طالب وأنهى خطابه. جاءه الشيخ شهلوب وأخذه من المنبر إلى محرب الصلاة ليصلي بالناس إماماً.


بعد الصلاة طلب الحضور منه إلقاء كلمة عن السيدة زينب ع فتحدث حتى أذان العشار فنزل من المنبر وخرج من المسجد. وكان الناس يتجمعون حوله بشكل مزدحم. تطورت علاقة السيد الرفاعي بالجمهور المصري ، فأخذ يعقد مجالس في بيته ويلتقي ببعض الشخصيات المصرية المعروفة. وكان لا يتوانى عن الإجابة على الأسئلة المذهبية المحرجة بأسلوب مهذب مرفقاً بالأدلة التاريخية. كما كان يعير كتباً جدلية من مكتبته إلى الضيوف مثل كتاب المراجعات للسيد عبد الحسين شرف الدين الذي كان له الأثر في تغيير أفكار بعضهم. الأمر الذي دعاه لتأسيس دار أهل البيت ومكتبة ، ويعقد مجلس أسبوعي في داره. في حفل تأبين محب الدين الخطيب ، وهو كاتب وداعية مصري كان يحقد على الشيعة ويكفرهم، طُلب من السيد الرفاعي إلقاء كلمة فألقى كلمة بدأها بقوله أن الشيعة يسمونه عدو الدين وليس محب الدين لأنه يعتبرهم كفرة.


فساد غضب بعض الحاضرين منهم ابن محب الدين واسمه قيس. تم تسجيل الكلمة تناقلتها المجالس في مصر حتى وصلت إلى وزير الداخلية شعراوي جمعة فأصدر قراراً بتسفير السيد طالب خارج مصر. علم الرئيس عبد الناصر بالأمر فاتصل بوزير الداخلية ومنعه من تسفيره. وكان رئيس المجلس الإسلامي الأعلى المصري وكذلك رئيس جمعية الشبان المسلمين إبراهيم الطحاوي وكان على صلة بالسيد طالب، فاتصلا بالرئيس وأخبراه بقضية تسفير إمام الشيعة في مصر طالب الرفاعي. وكان السيد طالب قد التقى بجمال عبد الناصر في مؤتمر علماء المسلمين. استمر تمثيل السيد الرفاعي للمرجعية في مصر من عام ١٩٦٩ إلى عام ١٩٨٥. لقاءاتي مع السيد طالب الرفاعي يعود أول لقاء لي مع السيد الرفاعي إلى عام ١٩٩٩ عندما زار هولندا بعد زيارته للسويد لحضور مراسم دفن ولده جعفر الذي توفي في حادث سيارة.


استقبلت السيد طالب في منزلي، وانتهزت الفرصة للحديث عن الوضع العراقي والحزبي والإسلامي. كان مخزناً للمعلومات الدقيقة وذاكرة قوية تحفظ التواريخ والأسماء والأماكن. قررت وضع كاميرا فيديو لتسجيل حديثه التاريخي الطويل الذي استغرق ثلاث ساعات. لقاء مع السيد طالب الرفاعي وذكرياته زرت السيد طالب الرفاعي بعد أن أخبرني الدكتور حيدر البرزنجي بوجوده في بغداد. في ٣٠ نيسان ٢٠١٩ التقينا في أمسية جميلة في محل اقامته في الكرادة خارج قرب مطعم عيون بغداد جلسنا طويلاً في حديث شيق نقلب فيه صفحات ذكريات السيد الرفاعي الذي ما زال يحتفظ بذاكرة قوية رغم بلوغه الثمانية وثمانين عاماً. فكانت لنا أحاديث متنوعة دونت بعضها. سفره إلى القاهرة عام ذكر الرفاعي أن السيد محسن الحكيم كان يبحث عمن يمثل المرجعية في القاهرة فلم يجد سواه لهذه المهمة. وأضاف: جلسنا أنا والسيد الحكيم نتداول في الأسماء المرشحة واحداً واحداً فلم يقتنع بها، ثم قال: أنت خير من يمثلني، فقلت: نعم ولكن أنا أستجيب لحكم، فقال: لقد حكمت. ذهب إلى القاهرة وباشر عمله الذي استمر فيه حتى 5 كانون الأول عام ، والتقى بكل من جمال عبد الناصر ١٩١٨- ١٩٧٠ ذكر تفاصيها في كتاب يوميات عالم شيعي في القاهرة وأنور السادات ١٩١٨- ١٩٨١ وحسني مبارك ١٩٢٨- ٢٠٢٠.


ودعا المصريين إلى المذهب الشيعي ، وقد استجاب له كثيرون. وقال: هذا التشيع الحالي في مصر طلع من عبائتي ، مشيراً اليها بيده. آنذاك لم يكن هناك عشرة من الشيعة. والآن يقول بعض الناس أن عددهم 5 ملايين و آخرون يقولون أن عددهم 10 ملايين ، وحتى لو كانوا مليون شخص فلي الفضل فيه. وكان الرفاعي يلقي محاضرات وكلمات في الجامعات والاحتفالات بشكل متواصل. وكانت علاقته بالأزهر جيدة وخاصة مع الشيخ محمد الفحام. وكان شيخ الأزهر يزروره في بيته. كما أنه التقى بزعامات الاخوان مثل حسن الهضيبي ١٨٩١— ١٩٧٣ وعمر التلمساني ١٩٠٤- ١٩٨٦. سألته: هل لخروجك علاقة بتوتر العلاقة بين الامام الحكيم وسلطة البعث عام بعد اتهام السيد مهدي الحكيم بالتجسس؟ فأجاب: كلا لأنني كنت قد غادرت العراق قبلها. للأسف دام تمثيلي للحكيم عدة أشهر فقط لأنه توفي عام وقد أقمت له فاتحة مطنطنة في القاهرة. ومن ضمن أعمالي تأسيس جمعية أهل البيت في القاهرة. ومن بعدي تم اغلاقها من قبل الأمن المصري. وطوال اقامتي في القاهرة لم أتعرض لضغوط أمنية أو غيرها. وطوال إقامته في مصر ألقى السيد الرفاعي مئات الكلمات والمحاضرات في الاجتماعات والمساجد والجمعيات وفي الجامع الأزهر.


وكان يلتقي الكثير من الشخصيات العلمية والأزهرية والأكاديمية ، ويستقبلهم في منزله مثل شيخ الأزهر محمد الفحام ١٨٩٨- ١٩٨٠. تحدث الرفاعي أنه عام تم الحكم بالاعدام على زعيم الاخوان المسلمين سيد قطب ١٩٠٦- ١٩٦٦ ، وتداولنا الموضوع مع الامام الحكيم حتى توصلنا إلى ضرورة التحرك وارسال برقية من الحكيم إلى عبد الناصر تطلب منه فيها ايقاف حكم الاعدام. فأخذ الرفاعي البرقية إلى مكتب البريد وأرسلها إلى رئاسة الجمهورية في مصر. وعندما زار مجموعة من علماء السنة السيد الحكيم وفاتحوه بضرورة التدخل لمنع اعدام سيد قطب، مد يده تحت وسادته وأخرج البرقية وعرضها عليهم، فتعجبوا وأبدوا احترامهم للمرجع الحكيم.


في حديثنا عن سيد قطب قلت له: أنه كان أديباً وكاتباً رصيناً ، ودخوله في الاخوان المسلمين جعله عرضة لانتقام السلطة. فقال الرفاعي: نعم هذا صحيح ، لقد وجدوا فيه قلماً لامعاً فطلبوا منه أن يتزعم الحركة. لقد خسرته الساحة الأدبية. كان أديباً قديراً ، ولكنه انتقل في منهجه من عباس محمود العقاد إلى أبو الأعلى المودوي ١٩٠٣- ١٩٧٩ الذي صار قدوة له، ولو كان التزم بمنهج حسن البنا لكان أفضل له. قلت: إن سيد قطب جاء متأخراً على الاخوان المسلمين حيث انضم للجماعة عام أي بعد تأسيسها باثنين وعشرين عاماً لأنها تأسست عام وكان قبلها عضواً في حزب الوفد المصري الذي تركه عام ثم حصل على بعثة إلى أمريكا عام للتخصص في التربية وأصول المناهج. كان قطب منظراً للجماعة وليس مرشدها لكنه أثر في كل الحركة الاسلامية في المنطقة. قلت: جاء في وقت كان فيه المستشار حسن الهضيبي مرشداً للجماعة. وكان من كتبه المثيرة للجدل هو معالم في الطريق الذي تضمن أولى معالم الفكر التكفيري للمسلمين عندما قسم الناس إلى ثلاث فئات: مسلمون، وأهل ذمة يدفعون الجزية، وكفار يجب قتالهم. الرفاعي: ولذلك كتب الهضيبي كتابه دعاة لا قضاة.


وكان كتاباً جميلاً جداً. وحول رأيه بالمرجعية قال لي: لقد انتقدت مرجعية السيد الخوئي، وأنه قال له مباشرة: إن الله ابتلى الأمة بمرجعيتك.



ولد السيد طالب بن داود بن قنبر الرفاعي عام ١٩٣١ في قضاء الرفاعي التابع لمحافظة ذي قار. وكانت تسمى الكرادي نسبة إلى بيت الكرادي في سوق الشيوخ. وتم تغييرها الى الرفاعي بقرار من رئيس الوزراء ونسبة إلى السيد أحمد الرفاعي ١١١٨-١١٨١ صاحب الطريقة الرفاعية المولود في الكرادي والمدفون في بغداد وقيل في القاهرة. تنتمي أسرة طالب إلى الحلة ، وكان جده قنبر قد هاجر من الحلة فراراً من التجنيد الاجباري الذي كانت السلطة العثمانية تمارسه. وسبق لقنبر أن شارك في الحرب التركية الروسية ، وعاد مع عشرة من المجندين معه إلى العراق بعد أن قتل الباقون. سكن السيد قنبر مدينة عفك وعاش فيها مع أولاده. كان عمه السيد عبود الرفاعي معمماً تزوج من خالة السياسي العراقي عبد المجيد عباس وهو من مدينة قلعة سكر.


وقد أصبح عبد المجيد عباس الحيدري وزيراً في العهد الملكي ومندوباً في الأمم المتحدة. درس في مدرسة الرفاعي الابتدائية التي افتتحت عام ١٩١٨، واتخذت بناية الخان محلاً لها مستأجرة من قبل الانكليز. في عام ١٩٥١ وبعد انهاء الدراسة الابتدائية توجه السيد طالب إلى مدينة النجف الأشرف للانضمام إلى الحوزة العلمية لمتابعة دراسته الإسلامية. فالحوزة التي أسسها الشيخ الطوسي قبل ألف عام ما زالت تستقطب طلاب الفقه وعلوم العربية والتفسير وغيرها. وصل الرفاعي النجف في يوم وفاة الفقيه الشيخ محمد رضا آل ياسين والشوارع حزينة والأسواق معطلة حداداً على الفقيد. نزل ضيفاً في دار الشيخ محمد علي الخمايسي، وكان يرافقه إلى جامع الهندي حيث تعقد الحلقات الدراسية في العلوم الفقهية. كان السيد طالب يرتدي العقال والشماغ الجنوبي قبل ارتداء العمامة. وقد اعتمر العمامة على يد الشيخ عباس الرميثي وكان أحد أبرز المجتهدين العرب في النجف الأشرف. وقد جرى ذلك في يوم عرفة ، وارتدى معها جبة فصار بذلك واحداً من السلك الديني الشيعي. وبقي ذلك الزي يرافقه طوال حياته وحتى في تواجده في أوربا أو أمريكا فلا يتخلى عنه. وعندما زارني في منزلي بهولندا كان يرتدي زيه.


في حين أعرف بعض العلماء والخطباء ينزع عمامته في أوربا لتفادي أية مضايقة من بعض المتعصبين. كانت أبرز مشكلة واجهت السيد طالب هي السكن. فالمدارس الدينية آنذاك كانت مملوءة بالطلاب حيث يشغل الغرفة عدة طلاب. لم تكن أمامه سوي القبول بعرض من الشيخين الرميثي والخمايسي بالسكن في مقبرة أسرة آل ياسين حيث توجد في سرداب تحت الأرض في طرف محلة العمارة. بقي يسكن المقبرة ثلاث سنوات حتى بلغ دراسة اللمعة الدمشقية مما فسح له الطريق إلي الانتقال إلى مدرسة القوام. وقد حصل على غرفة بوساطة من السيد حسين بحر العلوم حيث تشاركا في السكن معاً. أكمل السيد طالب دراسته الحوزوية بإرشاد من السيد محمد باقر الصدر. وترقى في مدارج الدراسة حتى درس البحث الخارج على يد السيد أبو القاسم الخوئي ١٨٩٩ — ١٩٩٢.


خلال وجوده في بغداد ، إطلع السيد طالب على أفكار حزب التحرير الأردني حيث التقى ببعض رموزه ، إضافة إلى المنتمين الشيعة. كما اطلع على نشرات جماعة الاخوان المسلمين وأفكارهم وصلته بالمؤسس محمد محمود الصواف ١٩١٥ — ١٩٩٢. عندها نضجت لديه فكرة العمل الحزبي الإسلامي وتأسيس تنظيم جديد يتبنى أفكاراً إسلامية أصيلة. وحسب روايته ذهب السيد طالب مع آخرين إلى السيد محمد باقر الصدر ١٩٣٥- ١٩٨٠ ليطلب منه التصدي لتأسيس حزب إسلامي صار فيما بعد حزب الدعوة الإسلامية. وفي مكان آخر يقول السيد الرفاعي بأنه اقترح على السيد مهدي الحكيم ١٩٣٥ — ١٩٨٨ مفاتحة السيد محمد باقر الصدر في عام ١٩٥٩، وقد وافق السيد الصدر.


وهذا يخالف رواية مؤرخي حزب الدعوة أمثال السيد علي المؤمن والسيد صلاح الخرسان والسيد حسن شبر ١٩٢٩ — ٢٠٢١ الذين ذكروا أن التأسيس تم في ١٧ ربيع الأول ١٩٥٧ بعد اجتماع في منزل السيد محسن الحكيم في كربلاء بحضور عدد من العلماء والمثقفين. ومن أغرب القضايا التي واجهت السيد طالب الرفاعي أن قيادة الحزب الإسلامي العراقي تأسس عام ١٩٦٠ عرضت عليه وهو الشيعي زعامة الحزب عندما حضر مؤتمراً للحزب ، وقاده الشيخ طه جابر العلواني ١٩٣٥ — ٢٠١٦ إلى المنصة ليلقي كلمة أثارت إعجاب الحاضرين. اعتذر السيد طالب من رئاسة الحزب فتم اختيار عبد الرزاق نعمان السامرائي ١٩٣٥ — ٢٠٢١ رئيساً للحزب.


بعد ثورة تموز ١٩٥٨ تأسست جماعة العلماء في العراق برئاسة الشيخ المجتهد مرتضى آل ياسين ١٨٩٤ — ١٩٧٨. وكانت الجماعة تواجه المد الشيوعي وتناوئ الزعيم عبد الكريم قاسم. وقد انتمى السيد طالب إليها في الصف الثاني منها. وكان يحمل المنشورات ويواجه الشيوعيين وهتافاتهم. وكان يقود الموكب الحسيني الخاص بأهالي كربلاء في مراسم عاشوراء في كربلاء. ويقول السيد طالب أنه كان وراء تهييج الشارع النجفي ضد صحيفة الحضارة التي يرأسها محمد حسن الصوري وهو لبناني كان معمماً وينتمي للحزب الشيوعي. فقد نشر عام ١٩٦٠ مقالاً بعنوان الحمار الحكيم يقصد به المرجع السيد محسن الحكيم ١٨٨٩ — ١٩٧٠.


وكان الكاتب المصري توفيق الحكيم ١٨٩٨ — ١٩٨٧ قد أصدر كتابه حمار الحكيم فاستغله الشيوعيون للسخرية من المرجع الحكيم. فقام السيد طالب بشراء نسخ من الصحيفة ووزعها على البيوتات النجفية التي سرعان ما غضبت. وقد قام السيد محسن الحكيم بالاعتصام بداره ولم يذهب للنجف كعادته للصلاة في الصحن الحيدري. وصارت الوفود تأتيه للتضامن معه. كما زارته وفود من العشائر مستنكرين الإساءة للمرجع الأعلى حاملين السلاح والرايات ، يهتفون بالهوسات ويقيمون العرضات. كان السيد الرفاعي معجباً بالمفكر السيد جمال الدين الأفغاني ١٨٣٨ — ١٨٩٧ ، ثم أعجب بتلميذه الشيخ محمد عبدُه ١٨٤٩- ١٩٠٥ فقرآ تفسيره وبقية كتبه فصار متعلقاً به وبآرائه. وكان الشيخ عبدُه معتقلاً منصفاً للمذاهب الإسلامية، وسار على هذا المنهج طلابه منهم الشيخ سليم البشري ١٨٣٢ — ١٩١٧ والشيخ محمود شلتوت ١٨٩٣ — ١٩٦٣. وكان معجباً بكتابات محمود عباس العقاد ١٨٨٩ — ١٩٦٤ وطه حسين ١٨٨٩ — ١٩٧٣ وعائشة عبد الرحمن ١٩١٣- ١٩٩٨ ، الأمر الذي جعل مصر تحتل مكانة في عقله، وكان يتمنى شد الرحال إليها.


سافر إلى القاهرة لتقديم أوراقه لإكمال دراسة الماجستير فيها بعد أن تخرج من كلية الفقه بالنجف الأشرف. تم قبوله في دار العلوم بوساطة من الوزير السابق عبد الرزاق محي الدين ١٩١٠- ١٩٨٣. وكان بعض العراقيين الذين يترددون على مصر قد كتبواً كتاباً إلى المرجع السيد محسن الحكيم يطلبون فيه إرسال ممثلاً عنه إلى القاهرة ليتولى أمورهم الدينية والشرعية. لم يجد السيد الحكيم أفضل لهذه المهمة من السيد طالب الرفاعي فكلفه بها. وصل السيد الرفاعي إلى القاهرة في محرم عام ١٩٦٩ حاملاً رسالة من المرجع الحكيم. وكان أول نشاط له إلقاء كلمة بمناسبة عاشوراء في قبة الغوري التي أنشأها السلطان قانصوه الغوري عام ١٥٠٣ م.


والخطاب الثاني عن كربلاء كان في مسجد السيدة زينب حيث كان الحضور ١٥ طالباً عراقياً جلسوا في زاوية من المسجد وبلا منبر. وسرعان ما تجمع المصريون حوله فصار العدد يناهز الستين ، ثم جاء شخص قوي الجسم فحمل السيد طالب بيديه وأجلسه على المنبر قائلا: يجب أن يسمع الجميع هذا الحديث. ثم جاء بمكبر الصوت ووضع الميكرفون أمامه. فكان منظراً لم تشهده مصر من قبل : سيد معمم يرتقي المنبر في مسجد مصري. ولم سمع الناس صوته تجمعوا وامتلأ المسجد على سعته. الأمر الذي استفز رجال الأمن في حكم عبد الناصر. وعندما رفع أذان المغرب توقف السيد طالب وأنهى خطابه. جاءه الشيخ شهلوب وأخذه من المنبر إلى محرب الصلاة ليصلي بالناس إماماً. بعد الصلاة طلب الحضور منه إلقاء كلمة عن السيدة زينب ع فتحدث حتى أذان العشار فنزل من المنبر وخرج من المسجد. وكان الناس يتجمعون حوله بشكل مزدحم.


تطورت علاقة السيد الرفاعي بالجمهور المصري ، فأخذ يعقد مجالس في بيته ويلتقي ببعض الشخصيات المصرية المعروفة. وكان لا يتوانى عن الإجابة على الأسئلة المذهبية المحرجة بأسلوب مهذب مرفقاً بالأدلة التاريخية. كما كان يعير كتباً جدلية من مكتبته إلى الضيوف مثل كتاب المراجعات للسيد عبد الحسين شرف الدين الذي كان له الأثر في تغيير أفكار بعضهم. الأمر الذي دعاه لتأسيس دار أهل البيت ومكتبة ، ويعقد مجلس أسبوعي في داره. في حفل تأبين محب الدين الخطيب ، وهو كاتب وداعية مصري كان يحقد على الشيعة ويكفرهم، طُلب من السيد الرفاعي إلقاء كلمة فألقى كلمة بدأها بقوله أن الشيعة يسمونه عدو الدين وليس محب الدين لأنه يعتبرهم كفرة. فساد غضب بعض الحاضرين منهم ابن محب الدين واسمه قيس. تم تسجيل الكلمة تناقلتها المجالس في مصر حتى وصلت إلى وزير الداخلية شعراوي جمعة فأصدر قراراً بتسفير السيد طالب خارج مصر. علم الرئيس عبد الناصر بالأمر فاتصل بوزير الداخلية ومنعه من تسفيره.


وكان رئيس المجلس الإسلامي الأعلى المصري وكذلك رئيس جمعية الشبان المسلمين إبراهيم الطحاوي وكان على صلة بالسيد طالب، فاتصلا بالرئيس وأخبراه بقضية تسفير إمام الشيعة في مصر طالب الرفاعي. وكان السيد طالب قد التقى بجمال عبد الناصر في مؤتمر علماء المسلمين. استمر تمثيل السيد الرفاعي للمرجعية في مصر من عام ١٩٦٩ إلى عام ١٩٨٥. لقاءاتي مع السيد طالب الرفاعي يعود أول لقاء لي مع السيد الرفاعي إلى عام ١٩٩٩ عندما زار هولندا بعد زيارته للسويد لحضور مراسم دفن ولده جعفر الذي توفي في حادث سيارة. استقبلت السيد طالب في منزلي، وانتهزت الفرصة للحديث عن الوضع العراقي والحزبي والإسلامي. كان مخزناً للمعلومات الدقيقة وذاكرة قوية تحفظ التواريخ والأسماء والأماكن. قررت وضع كاميرا فيديو لتسجيل حديثه التاريخي الطويل الذي استغرق ثلاث ساعات. لقاء مع السيد طالب الرفاعي وذكرياته زرت السيد طالب الرفاعي بعد أن أخبرني الدكتور حيدر البرزنجي بوجوده في بغداد.


في ٣٠ نيسان ٢٠١٩ التقينا في أمسية جميلة في محل اقامته في الكرادة خارج قرب مطعم عيون بغداد جلسنا طويلاً في حديث شيق نقلب فيه صفحات ذكريات السيد الرفاعي الذي ما زال يحتفظ بذاكرة قوية رغم بلوغه الثمانية وثمانين عاماً. فكانت لنا أحاديث متنوعة دونت بعضها. سفره إلى القاهرة عام ذكر الرفاعي أن السيد محسن الحكيم كان يبحث عمن يمثل المرجعية في القاهرة فلم يجد سواه لهذه المهمة. وأضاف: جلسنا أنا والسيد الحكيم نتداول في الأسماء المرشحة واحداً واحداً فلم يقتنع بها، ثم قال: أنت خير من يمثلني، فقلت: نعم ولكن أنا أستجيب لحكم، فقال: لقد حكمت.


ذهب إلى القاهرة وباشر عمله الذي استمر فيه حتى 5 كانون الأول عام ، والتقى بكل من جمال عبد الناصر ١٩١٨- ١٩٧٠ ذكر تفاصيها في كتاب يوميات عالم شيعي في القاهرة وأنور السادات ١٩١٨- ١٩٨١ وحسني مبارك ١٩٢٨- ٢٠٢٠. ودعا المصريين إلى المذهب الشيعي ، وقد استجاب له كثيرون. وقال: هذا التشيع الحالي في مصر طلع من عبائتي ، مشيراً اليها بيده. آنذاك لم يكن هناك عشرة من الشيعة. والآن يقول بعض الناس أن عددهم 5 ملايين و آخرون يقولون أن عددهم 10 ملايين ، وحتى لو كانوا مليون شخص فلي الفضل فيه. وكان الرفاعي يلقي محاضرات وكلمات في الجامعات والاحتفالات بشكل متواصل. وكانت علاقته بالأزهر جيدة وخاصة مع الشيخ محمد الفحام. وكان شيخ الأزهر يزروره في بيته. كما أنه التقى بزعامات الاخوان مثل حسن الهضيبي ١٨٩١— ١٩٧٣ وعمر التلمساني ١٩٠٤- ١٩٨٦. سألته: هل لخروجك علاقة بتوتر العلاقة بين الامام الحكيم وسلطة البعث عام بعد اتهام السيد مهدي الحكيم بالتجسس؟ فأجاب: كلا لأنني كنت قد غادرت العراق قبلها.


للأسف دام تمثيلي للحكيم عدة أشهر فقط لأنه توفي عام وقد أقمت له فاتحة مطنطنة في القاهرة. ومن ضمن أعمالي تأسيس جمعية أهل البيت في القاهرة. ومن بعدي تم اغلاقها من قبل الأمن المصري.



شخصيات عرفتها: السيد طالب الرفاعي أول معمم شيعي يعتلي منبر الأزهر,You’re Temporarily Blocked

Webعدّل تاريخ طالب الرفاعي روائي وقاص كويتي من مواليد عام حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة الكويت عام وشهادة الماجستير (MFA) في الكتابة الإبداعية من جامعة كنغستون لندن. [2] بدأ الكتابة الأدبية أثناء الدراسة الجامعية في منتصف WebSep 8,  · أمالي السيد طالب الرفاعي Addeddate Identifier aMaMa_ Identifier-ark ark://t9r25tb03 Ocr language not currently OCRable Ppi Scanner Webالمؤلف كتاب أمالي السيد طالب الرفاعي والمؤلف لـ 48 كتب أخرى. سيرته ولد في الجبايش في محافظة ذي قار جنوب العراق، من آل خيون مشايخ قبيلة بني أسد Webولد السيد طالب بن داود بن قنبر الرفاعي عام ١٩٣١ في قضاء الرفاعي التابع لمحافظة ذي قار. وكانت تسمى الكرادي نسبة إلى بيت الكرادي في سوق الشيوخ Webيذكر السيد طالب الرفاعي عن دور الشيخ محمد طاهر الخاقاني في نجاح الثورة الايرانية في الصفحة بالنص التالي: (الا دور الخاقاني في نجاح الثورة ظل مجهولا ، ومعلوم ان وقف النفط من الاهواز يعني لأيران شلل الاقتصاد ، وكم من فاعلين في الثورة من علماء الدين Webكتاب امالي السيد طالب الرفاعي بقلم رشيد الخيون..تجد في هذا الكتاب فصلاً مهماً مِن تاريخ الإسلام السِّياسي الشِّيعي والسُّني، فالسَّيد الرِّفاعي أحد الفاعلين فيه بقوة، كان أبرز المؤسسين ... read more



فقال الرفاعي: وهذه مشكلة تاريخنا من الطبري إلى ابن الأثير. سألت الرفاعي عن البلدان التي زارها فقال: زرت الكويت والامارات وعمان والبحرين. جاءه الشيخ شهلوب وأخذه من المنبر إلى محرب الصلاة ليصلي بالناس إماماً. وحسب روايته ذهب السيد طالب مع آخرين إلى السيد محمد باقر الصدر ١٩٣٥- ١٩٨٠ ليطلب منه التصدي لتأسيس حزب إسلامي صار فيما بعد حزب الدعوة الإسلامية. com hosted blogs and archive.



دوره السياسي بعد ثورة تموز ١٩٥٨ تأسست جماعة العلماء في العراق برئاسة الشيخ المجتهد مرتضى آل ياسين ١٨٩٤ — ١٩٧٨. وبقي ذلك الزي يرافقه طوال حياته وحتى في تواجده في أوربا أو أمريكا فلا يتخلى عنه. الصفحة الرئيسية الأحداث الجارية أحدث التغييرات أحدث التغييرات الأساسية. احداث اذار: اعضاء البرلمان في خلاق عميق حول التصويت على قانون الانتخابات, طالب الرفاعي السيد. ضبط استنادي. مقالة نقاش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة